أعلن عضو البرلمان اللبناني عن كتلة "حزب الله" حسن فضل الله، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يترك وسيلة من وسائل القتل إلا واستخدمها في حربه الحالية.
وقال فضل الله إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن معه لم يتعلموا من دروس الماضي ولن يحصدوا إلا الخيبة.
وأكد فضل الله أن كيان الاحتلال يهدف من خلال حربه على لبنان إلى تصفية المقاومة وشطبها من الوجود. مشددا على أن المقاومة باقية وراسخة، وأن جرائم الاحتلال تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه للاستسلام.
وأشار فضل الله إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خطط لهذه الحرب منذ سنوات، متبعًا سياسة "الأرض المحروقة" عبر تدمير القرى والبلدات بشكل ممنهج، في محاولة لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، وهي خطة تعود إلى عام 1978. وأكد أن المقاومة ستفشل مخططات الاحتلال، وأن ما يقوم به العدو يدفع الشعب اللبناني إلى التمسك بالمقاومة كخيار وحيد للدفاع عن النفس.
وأضاف فضل الله أن المقاومين يدافعون ببطولة نادرة عن أرضهم ويقاتلون على حافة الحدود، مشيرًا إلى أن العدو لم يتمكن حتى الآن من السيطرة الكاملة على أي قرية في الجنوب. ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يتفاوضان لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع قيادة "حزب الله".
وفي ختام تصريحاته، أكد فضل الله أن الشعب اللبناني متمسك بحقه المشروع في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، داعيًا إلى وقفة إنسانية ووطنية لدعم الأهالي في مواجهة العدوان.
0 تعليق