عاجل

6 مليارات جنيه كلفة التدهور البيئي في مصر سنوياً - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

القاهرة: «الخليج»
قال ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات في مصر، إن البنك الدولي أعدّ دراسة عن كلفة التدهور البيئي في بلاده، كشفت أنها تبلغ ستة مليارات جنيه سنوياً.
وأضاف، خلال مشاركته الجلسة الافتتاحية لزيارة البعثة الفنية للبنك الدولي لمتابعة أنشطة مشروع تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، أن هذه الدراسة دفعت الحكومة المصرية للعمل على تقليل هذه الكلفة من النواحي التشريعية والمؤسسية والفنية والمالية، فتمّ إنشاء جهاز تنظيم إدارة المخلفات ككيان مؤسسي للقيام بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي.
وأكد أنه تم العمل من الناحية الفنية من خلال إنشاء البنية التحتية في 27 محافظة، ما ساعد على تشغيل المنظومة ورفع كفاءة التدوير من 10% إلى 30%، واستهداف الوصول إلى 60% خلال العامين القادمين، إلى جانب متابعة عملية الرقابة والتنفيذ على مستوى المحافظات.
وقد بدأت بعثة البنك الدولي زيارة إلى مصر لمدة أسبوع؛ بهدف متابعة النواحي الفنية الخاصة بمشروع تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، الذي ينفذ بالتعاون مع البنك، حيث تسعى البعثة إلى الوقوف على المعوقات والتحديات، لخطط عمل المشروع لعام 2025، على ضوء ما تم إنجازه الفترة الماضية.
وقد افتتحت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الجلسة الافتتاحية لفعاليات زيارة البعثة الفنية للبنك الدولي، بمشاركة ممثلين عن البنك، وعدد من الوزارات المصرية ومحافظات القاهرة الكبرى.
وأكدت د.ياسمين فؤاد أن المشروع فريد من نوعه، حيث يتناول موضوعين من أهم موضوعات البيئة وهما، تلوث الهواء، وتغير المناخ، موضحة أن المشروع يتّسم بالتداخل والتكامل بين قطاعات عدة، وهي وزارات التنمية المحلية، والنقل، والصحة، والاتصالات، والتخطيط والتعاون الدولي والمالية، ومحافظات القاهرة القليوبية والجيزة، مما يعد تحدياً يتطلب العمل بشكل متكامل بين مختلف الأطراف المعنية.
وأشارت إلى دور المشروع في تشجيع إشراك القطاع الخاص ضمن مسار التحول الأخضر العادل للدولة المصرية، منوهة بتشجيع الاستثمار وإشراك القطاع الخاص، وجهود وزارة البيئة في تعزيز ملف الاستثمار البيئي والمناخي، حيث يتيح المشروع فرصة جيدة من خلال أحد مكوناته وهو المدينة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان، الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في التشغيل والإدارة لمختلف أنواع المخلفات الخاصة بمحافظتي القاهرة والقليوبية.
ولفتت الوزيرة لدور المشروع في الربط من الناحية الفنية بين تلوث الهواء بتغير المناخ، من خلال تحديد السياسات المطلوب إجراء إصلاحات عليها لتحقيق هذا الربط، وإشراك أصحاب المصلحة بدءاً من المواطن نفسه وحتى الحكومة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات، والقيام بها عن قناعة كاملة.
وأعربت كارين شبردسون، مدير الفريق الفني الجديد بالبنك الدولي، عن تطلعها لتحقيق مزيد من التقدم في المشروع خلال الفترة الماضية، وتطلعها لبدء مرحلة جديدة من عملها في البنك الدولي، من خلال العمل في مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بمصر، والتعلم من الجهود السابقة، والتعاون مع مختلف الأطراف؛ لإحراز تقدم كبير في المستقبل، وتسهيل عمل المشروع، مع ضرورة مواجهة تحدي تلوث الهواء، المشروع مصمم للتركيز على مختلف المجالات الملحة لمواجهة هذا التحدي، والبحث عن القطاع ذي الأولوية وبناء قدرات القطاع الخاص وإشراكه، هذا المشروع بداية لعمل مشترك لمواجهة تحدٍّ كبير.

أخبار ذات صلة

0 تعليق