إعداد: محمد عزالدين
عثر البريطاني جيم سبنسر، مدير مزادات الكتب النادرة في ليشفيلد ستافز، على مخطوطة عمرها 239 عاماً، صادفها أثناء تقييمه لمجموعة من المستندات القديمة التي ستُعرض في مزاد علني للكتب النادرة في نوفمبر المقبل، تروي تفاصيل «زيارة شبحية» تسببت في إغماء كاتب المخطوطة فرانسيس إيلد.
وقعت أحداث القصة المرعبة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 29 مارس 1785، عندما شعر فرانسيس إيلد، من سيغفورد هول، بنفخة هواء على وجهه ورأى نوعاً من السحاب أو البخار اتخذ شكل وصوت والدته، وقال له، «يا بني، لا تحزن، أنا ميتة ولكنني سعيدة»، ولم يكن إيلد يعلم أن والدته، التي كانت تقيم في سري، قد توفيت في تلك الأثناء.

وبعد أن شعر إيلد بالقلق، أمر خادمه بمرافقته إلى مكتب بريد ستافورد، ليجد رسالة من مدبرة منزل والده تؤكد أن والدته بصحة جيدة، ومع ذلك، سرعان ما زاد قلقه، عندما أدرك أن الرسالة كتبت يوم السبت الموافق 26 مارس أي قبل 3 أيام.
وفي يوم الجمعة الموافق الأول من 
إبريل/ نيسان، تلقى إيلد رسالة تخبره بأن والدته توفيت في ليلة الاثنين أو صباح الثلاثاء السابق، وهو نفس وقت الزيارة، ما تسبب له بالإغماء من هول الصدمة.