طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان "الإسرائيلي" فوراً على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعا إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما شدد على ضرورة تولي دولة فلسطين مهامها الكاملة في إعادة النازحين وإعادة إعمار القطاع.
وفي كلمته أمام قمة "بريكس" المنعقدة في قازان الروسية، أكد عباس أن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني يمثل الاختبار الأهم في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لوقف الظلم الممارس على الشعب الفلسطيني وإنهاء استغلال الاحتلال للقوة العسكرية لإطالة أمد احتلالها.
ودعا عباس دول العالم إلى تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفتوى محكمة العدل الدولية، والذي يلزم تل أبيب بإنهاء احتلالها غير القانوني لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، خلال عام واحد. كما طالب بفرض عقوبات على تل أبيب إذا لم تلتزم بتنفيذ هذا القرار.
وشدد عباس على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بالتعاون مع الأمم المتحدة، معتبراً أن العالم بحاجة إلى نظام دولي أكثر توازناً وعدلاً، خصوصاً في ظل فشل المؤسسات الحالية في حل الأزمات المزمنة مثل القضية الفلسطينية.
كما ندد عباس بقرار حكومة الاحتلال إغلاق مقر وكالة الأونروا في القدس الشرقية، ودعا المجتمع الدولي إلى رفض هذا القرار وإجبار إسرائيل على التراجع عنه.
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس الفلسطيني عن رغبته في انضمام دولة فلسطين إلى مجموعة "بريكس"، وأكد استعداد بلاده الكامل للمشاركة في تعزيز الحوار والشراكة مع دول المجموعة لتحقيق أهدافها.
0 تعليق