ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاضها بأكثر من 4% يوم الثلاثاء، وذلك بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنها ستتخذ قرارها الخاص بخصوص كيفية مهاجمة إيران، مما أبقى احتمال استهداف البنية التحتية للطاقة قائماً.
شهد خام برنت ارتفاعاً باتجاه 75 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 71 دولاراً.
وجاء هذا بعد انخفاض الأسعار في الجلسة السابقة، إثر تقرير أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على عدم استهداف المنشآت النفطية في ردها المخطط على الهجوم الصاروخي الأخير من طهران.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء أن تل أبيب حرة في اتخاذ أي إجراء تراه مناسباً للرد على الهجوم.
وفي سياق متصل، عزز "سيتي بنك" توقعاته بوصول سعر خام برنت إلى 120 دولاراً للبرميل، بسبب المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
شهدت أسعار النفط خلال هذا الشهر تقلبات كبيرة نتيجة للتوترات في الشرق الأوسط ومحاولات الصين تحفيز النمو الاقتصادي كونها أكبر مستورد للنفط.
المتداولون ما زالوا يقيّمون توقعات السوق للعام المقبل في ظل تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة بشأن احتمالية حدوث تخمة في المعروض العالمي.
ورغم أن الفارق الزمني بين عقود "برنت" المستقبلية لا يزال في حالة "باكورديشن" الصعودية، إلا أن هذا الفارق تقلص إلى 38 سنتاً للبرميل مقارنة بـ60 سنتاً في منتصف سبتمبر، مما يشير إلى أن ظروف السوق أصبحت أقل تشدداً.
0 تعليق