صرّح باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لـ"رؤيا"، أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته في حالة تخبط منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعلنون عن أهداف وخطط متعددة.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تحقيق عدة أهداف من خلال جرائمه، منها زعزعة الاستقرار النسبي الذي حققه الفلسطينيون في الأشهر الماضية، وخاصة في شمال القطاع.
وأكد نعيم أن الاحتلال يسعى للضغط على الفلسطينيين عبر القصف والحصار بهدف إجبارهم على الاستسلام أو الهجرة إلى مناطق أخرى. وأضاف أن الاحتلال يحاول تهجير سكان شمال قطاع غزة لبناء مستوطنات واعتبار المنطقة منطقة عسكرية آمنة، وهي خطة لن تتحقق أبدًا، وتُعرف بخطة "الجرالات".
وشدد على أن ما أنجزته المقاومة قبل 20 عامًا، بطرد آخر مستوطن من قطاع غزة وخصوصا من شمال القطاع، لن يسمح للاحتلال باستعادته اليوم بعد كل التضحيات.
وأشار نعيم إلى أن الاحتلال يعتقد أن ارتكاب المجازر سيحقق أهدافه، ولكن ما عجز عن تحقيقه بعد مرور عام، لن يحققه الآن.
وفيما يتعلق بالهدنة، أوضح أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار غير قائمة حاليًا، وأنه لا توجد أي صفقة تشمل الانسحاب الكامل للاحتلال أو إعادة الإعمار. لكنه أكد أن حركة حماس ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز الماضي، ومستعدة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن توقف المفاوضات ليس من طرفهم.
وأضاف أن كل التحركات العسكرية في لبنان، العراق، اليمن، والضفة الغربية تأتي لدعم قطاع غزة وللضغط على الاحتلال، حيث تتفق جميع الجبهات على هدف واحد وهو دعم الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أن هناك تنسيقًا واتصالًا مستمرًا بين الجبهات منذ بداية المعركة، وكلها رفضت أن تفصل نفسها عن معركة غزة.
0 تعليق