حصد المصور الصحفي الفلسطيني محمود الهمص، البالغ من العمر 44 عاما، الجائزة الذهبية للأخبار في مهرجان "فيزا بور ليماج" في بربينيان في فرنسا.
وأعرب الهمص عن أمله بأن تنقل الصورة الملتقطة رسالة مفادها إنهاء الحرب والمعاناة الناتجة عنها، الى العالم.
وأشار إلى أنه أمضى طفولته في غزة، ومارس التصوير على مدار 23 عاما.
وأكد أن العدوان على غزة مختلف وغير مسبوق منذ اليوم الأول، لافتا إلى خطورة استهداف الاحتلال مكاتب صحفيين.
وتابع قائلا: "فقدتُ شخصيا العديد من الأصدقاء والأحباء. ولكننا كافحنا للحفاظ على سلامة عائلاتنا. وعلى الرغم من الخطر الدائم، واصلت تغطية الحبر لأنها رسالتي، الرسالة التي اخترتها عندما اخترت الصحافة كمهنة".
سطور من حياة الهمص
حصل المصور الصحفي محمود الهمص على شهادة التخرج من قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية بغزة. انضم إلى وكالة فرانس برس في عام 2003، ومنذ ذلك الحين قام بتغطية الأخبار اليومية في قطاع غزة.
وفاز الهمص بالعديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى في فئة "القصة الإخبارية" عن تغطيته لأحداث غزة خلال الدورة العاشرة لجوائز إسطنبول للصور التي نظمتها وكالة أنباء الأناضول في نَيْسان /إبريل 2024.
كما حصل على الجائزة الأولى لمراسلي الحرب في الدورة الخامسة والعشرين من جوائز بايو – كالفادوس، عن صورة للمتظاهر الفلسطيني صابر الأشقر أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال "مسيرة العودة الكبرى" عام 2018.
0 تعليق