إعلان تشكيل مجلس الإمارات للشباب 2024 - 2026 - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «المؤسسة الاتحادية للشباب»، إعادة «تشكيل مجلس الإمارات للشباب 2024-2026»، ضمن الجهود المستمرة لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في المشاركة في صناعة القرار وإعداد السياسات والاستراتيجيات، وتنفيذ المبادرات الوطنية، وتطوير البيئة المثالية التي تمنحهم الفرصة للابتكار والإبداع، ما يسهم في إشراكهم بفاعلية بمسيرة التنمية الشاملة.
عقد المجلس اجتماعه الأول برئاسة الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، وبمشاركة أعضاء المجلس: حسن سبت، وغالية العلي، وماجد الحمادي، ومريم الشحي، وموزة لوتاه، وحليمة الصريدي، وهند آل علي.
وناقش الخطط المستقبلية للمجلس واستعرض أولويات العمل في المرحلة المقبلة، والبحث في كيفية تفعيل دوره للمساهمة في تنفيذ توجهات «الأجندة الوطنية للشباب 2031».
وانتخب حسن سبت، نائباً لرئيس المجلس.
وأعرب الدكتور سلطان النيادي، عن فخره بإعادة تشكيل المجلس، وقال «إن إشراك الشباب في صناعة القرار ليس مجرد التزام وطني، بل هو عملية مهمة لمواكبة التطورات وتسريع الإنجازات، وبفضل دعم القيادة، نرى اليوم شباب الإمارات في صدارة المشهد، حيث يسهمون بآرائهم وأفكارهم في تحقيق الطموحات الوطنية، ونحن ملتزمون في المجلس بتوفير الأدوات اللازمة لهم للمساهمة الفعّالة في ازدهار الوطن. ويضم المجلس مجموعة من الشباب الطموحين الذين يمثلون إمارات الدولة، وكل منهم يحمل مسؤوليات على درجة عالية من الأهمية تتمثل في خدمة مجتمعه ووطنه. وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار مع الشباب يدعم مسارات التنمية بمختلف المجالات، وهو ما سيشكل محور عمل المجلس لتنظيم المبادرات التي تحقق تطلعاتهم وتُمكنهم من قيادة المشاريع الوطنية الكبرى، إذ سنسعى معاً ضمن خطة واضحة تضمن أن يكون الشباب محركاً رئيسياً في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتعزيز قدراتهم لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة».
مسؤولية عظيمة
وقال حسن سبت: «إن ثقة القيادة الرشيدة هي تكليف ومسؤولية عظيمة لخدمة الوطن ورفعة شأنه، وفرصة لتمثيل شباب الإمارات والمساهمة ببناء مستقبل الدولة، إذ سنعمل ونثابر لإحداث التغيير الإيجابي عبر تنظيم المبادرات التي تسهم في إعداد جيل من الشباب المدرك لأهمية دوره في مواجهة التحديات المستقبلية، والمشاركة الفاعلة في تحقيق تطلعات الوطن».
صوت الشباب
وقالت حليمة الصريدي «الشباب عماد المستقبل وقوة التغيير، ونحن في المجلس ندرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا. وتمكين الشباب ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً من مسيرة التطوير، خطوة أساسية نحو بناء المستقبل المستدام. ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة العطاء والمساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن».
ويشكل مجلس الإمارات للشباب في دورته السابعة حلقة وصل حيوية بين صنّاع القرار والشباب، والجهة الاستشارية للحكومة في الموضوعات التي تخصهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق