العين: منى البدوي
نجح فريق العين للإنقاذ التطوعي، في الاستجابة لأكثر من 300 مكالمة هاتفية من أفراد تعثرت مركباتهم في الرمال خلال شهر واحد فقط، وذلك بجهود ذاتية لمجموعة من الشباب المواطنين والمسجلين لدى منصة الإمارات للمتطوعين، بينهم فتاتان.
وقال يوسف عبد الكريم قائد الفريق، إنه بالتزامن مع اقتراب حلول فصل الشتاء، وما يسبقه من تحسن في درجات الحرارة خاصة خلال الفترات المسائية، تتزايد أعداد المركبات المتواجدة بالمناطق الرملية المكشوفة، مشيراً إلى أن البعض ليست لديه الخبرة الكافية بكيفية القيادة على الرمال، كما أن البعض يُهمل تفقد المركبة قبل استخدامها خاصة في المناطق الصحراوية الأمر الذي قد يعرضهم لتعثر مركباتهم على الرمال.
وأشار إلى استعدادات الفريق لهذا الموسم والتي تضمن تطوير الأدوات والمعدات المستخدمة في تعبئة هواء الإطارات، والتزود بأدوات حديثة لرفع المركبات، بما يضمن توفير الجهد وأعلى درجات الأمان والسلامة، إضافة لزيادة عدد سيارات سحب المركبات «الونش» وقص الحديد وغيرها من الأدوات.
وعن انضمام العنصر النسائي للفريق، قال إن المرأة في مجتمع دولة الإمارات أثبتت جدارتها في مختلف الميادين، ويعتبر العمل التطوعي الذي يقوم به أفراد الفريق واجباً وطنياً وإنسانياً، ويجب على الجميع من الجنسين خدمة الوطن الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل توفير أرقى سبل العيش للمواطنين وكل من يقيم على أرض الدولة.
وأشار إلى أن الفريق يشرع أبوابه لكل من يرغب في الانضمام إليه، وأوضح أنه يتم تدريب الأفراد وإكسابهم بعض المهارات لضمان توفر جميع عوامل الأمان والسلامة للجميع والقيام بالمهام المطلوبة على أكمل وجه.