حسم التعادل السلبي، نتيجة الشوط الأول بين مباراة الأخضر أمام البحرين، في اللقاء الذي جمع المنتخبين، ضمن مباريات الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي من المقرر أن تقام على أرضية ملعل الجوهرة المشعة.
وارتفع رصيد الأخضر إلى النقطة (5) في المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة، بينما ارتفع رصيد البحرين إلى النقطة (5) في المركز الرابع بجدول المسابقة.
وشهدت مباراة الأخضر أمام البحرين، إهدار سالم الدوسري ركلة جزاء خلال اللقاء، ليكون الركلة الـ (5) المهدرة للاعب مع المنتخب من أصل (9) ركلات خلال الفترة الماضية.
وتواجد 35،437 ألف مشجع في ملعب الجوهرة المشعة، من جماهير الأخضر، وذلك من أجل مساندة المنتخب السعودي خلال مجريات اللقاء.
اللقاء بدأ بضغط كبير من جانب لاعبي الأخضر من أجل تسجيل الهدف الأول في شباك البحرين وخطف النقاط الثلاث من اللقاء.
استحوذ لاعبي الأخضر على الكرة في وسط الملعب، وسط تراجع من جانب لاعبي منتخب البحرين في وسط الملعب خلال مجريات الشوط.
وفي الدقيقة (17) تحصل مروان الصحفي على ركلة جزاء، وذلك بعد خطأ من جانب مدافع المنتخب البحريني، قبل أن يتصدي إبراهيم لطف الله لركلة الترجيح من سالم الدوسري.
واصل لاعبي الأخضر الضغط على دفاعات منتخب البحرين، الذي تمركز في وسط ملعبه خلال مجريات الشوط الأول من لقاء المنتخب السعودي والبحرين.
وسدد سالم الدوسري، تصويبة قوية في الدقيقة (35) من عمر اللقاء، لكنها مرت أعلي مرمى إبراهيم لطف الله حارس مرمى منتخب البحرين.
ولم ينجح لاعبو المنتخبين، في تسجيل أي هدف خلال الشوط الأول من عمر اللقاء، لينتهي الشوط سلبيا بين الفريقين.
وأنقذ أحمد الكسار مرمى الأخضر، من هدف محقق في الدقيقة (58) من عمر اللقاء، بعد انفراد مهدي عبدالجبار بالكرة، قبل أن يتمكن الكسار من التصدر للكرة.
انحصر اللعب في وسط الملعب بين المنتخبين، وذلك من أجل تسجيل هدف، وسط تمركز من جانب اللاعبين في وسط الملعب.
وتوقفت المباراة في الدقيقة (74) من عمر اللقاء، بسبب إصابة سالم الدوسري، في اللقاء، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي، ويعود نجم الأخضر للمباراة بصورة طبيعية.
وسدد عبدالله رديف تصويبة قوية في الدقيقة (80) من عمر اللقاء، تألق حارس مرمى منتخب البحرين في التصدي لها قبل أن تسكن الشباك.
شن لاعبو الأخضر هجمات على منتخب البحرين، من أجل تسجيل هدف قبل نهاية اللقاء.
وفي الدقيقة (90+5) من عمر اللقاء، أوقف سلمان الفلاحي حكم اللقاء المباراة، بسبب إصابة إبراهيم لطف الله حارس منتخب الأخضر، بعد صدام مع سالم الدوسري، قبل أن تعود المباراة للأستئناف من جديد.
وكاد الأخضر أن يخطف هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، بعد مراوغة مصعب الجوير لأكثر من لاعب، قبل أن يرسل عرضية لكن محمد مران لم ينجح في تصويبها داخل الشباك.
ولم ينجح لاعبو المنتخبين، في تسجيل أي هدف، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين.