13 ميدالية تمنح أمريكا صدارة «مبارزة الرواد» في دبي - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تغطية: مسعد عبدالوهاب
واصلت بطولة العالم لرواد المبارزة للرواد «دبي 2020»، منافساتها المثيرة، والتي تستمر حتى 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مجمع حمدان الرياضي، بمشاركة 860 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، يتنافسون في أسلحة اللعبة «الإيبيه والفلوريه والسابر»، على مدار أسبوع حافل بالندية والإثارة، وواصلت الولايات المتحدة الأمريكية تصدرها لترتيب الميداليات بـ13 ميدالية، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و7 برونزيات، متفوقة على إيطاليا التي سجلت ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، وألمانيا التي أحرزت ذهبية وفضية.
ويشهد صباح اليوم إقامة مسابقات الفلوريه للرجال للفردي، والفرقي للسيدات.
وتوّج المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات «الآسيوي والعربي والإماراتي» للمبارزة، الفائزين في منافسات اليوم الثاني؛ حيث تقلد الإيطالي أوليفر إيمليش الميدالية الذهبية لمسابقة سلاح السابر للرجال لفئة 50 إلى 59 سنة، وحصل مواطنه استيفانو لنشوتي على الفضية، وحصل الأمريكي كيم فيليبس على البرونزية، وحصد مواطنه رونالد سورانتون برونزية الثالث مكرر.
كما توّج الأمريكي جورج مات بذهبية سلاح السابر للرجال لفئة 60 إلى 69 سنة، والهولندي إيليه بامينيو بالفضية، وكل من الإيطالي ألبيرتو فيرا والأمريكي جاسيو رونيار بالبرونزية، وفي مسابقة سلاح السابر لفرق السيدات توجت أمريكا بذهبية المركز الأول، وإنجلترا بالفضية والنمسا بالبرونزية.
وهنأ المهندس الشيخ سالم القاسمي الفائزين والفائزات في اليوم الثاني، وأشاد بمستوى المنافسات التي اتسمت بالندية والإثارة، وقال: «ما شاهدناه من مستوى فني رفيع في اليومين الأول والثاني للمنافسات قدّم دروساً مجانية للأجيال الصاعدة من لاعبين ولاعبات، عنوانها الأبرز القدرة العالية على العطاء والبذل في ساحة التنافس الشريف بغض النظر عن العمر، علاوة على الشغف برياضة النبلاء، ليستفيد أبناؤنا وبناتنا اللاعبون من هؤلاء الرياضيين؛ لكونهم بمثابة الأساتذة والقدوة لهم في مشوارهم باللعبة».
وأضاف: «نتقدم بعميق الشكر إلى مجلس دبي الرياضي، وعلى رأسه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، على استضافة البطولة في مجمع حمدان الرياضي التحفة المعمارية التي أبهرت المشاركين من الدول المشاركة، والذين حرصوا على التجول في جنبات المجمع باعتباره معلماً رياضياً يؤكد تطور البني التحتية والمنشآت في دولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، التي أصبحت بيئة جاذبة للمحافل الرياضية الدولية الكبرى على مستوى كل الرياضات».

أخبار ذات صلة

0 تعليق