أكد صندوق النقد العربي أن مصرف الإمارات المركزي يقوم بتطوير المنظومة التشريعية والرقابية، بما يواكب أفضل المعايير والممارسات، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للنظام المالي في الدولة.
وأضاف الصندوق، في تقرير حديث عن الاستقرار المالي في الدول العربية، أن هناك جهوداً واضحة للمصرف المركزي الإماراتي لمتابعة وتقييم مخاطر مديونية الأفراد، حيث تقوم إدارة الاستقرار المالي بعمليات تقييم منتظمة للمخاطر النظامية، تشمل مخاطر قطاع الأفراد ونقاط الضعف والتحليل الموضوعي للمخاطر الناشئة في هذا القطاع، إضافة إلى مرافقة قطاع الأفراد، من خلال مؤشرات عديدة منها نمو القروض، والقروض المتعثرة، والتأخر في السداد لجودة الأصول.
ولفت إلى أن المصرف المركزي يطبق إطار مخاطر الائتمان، الذي يبين منهجية وضع حدود للمخاطر والمبادئ التوجيهية للحفاظ على التعرض ومراقبته، وكذلك الإجراءات التشغيلية لضمان الامتثال، كما يقوم بمتابعة مؤشرات السلامة المالية وإجراء اختبارات الضغط على القطاع المصرفي، والمتابعة المتعلقة بالنظام المالي على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.
وأشار إلى أن مصرف الإمارات المركزي أصدر، خلال العام الماضي، العديد من القرارات ومن أبرزها نظام معدل لشركات التمويل، يتضمن نوعاً جديداً من التراخيص وهو «شركات التمويل محدودة التراخيص»، لتقديم الائتمان قصير الأجل، ونظام التعرضات الكبيرة للبنوك.
وأوضح الصندوق أن مصرف الإمارات المركزي أصدر كذلك نظام تخطيط التعافي للبنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية الأخرى، ومعيار الحوكمة الشرعية لشركات التأمين التكافلي، وإرشادات مخاطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المتعلقة بالأصول الافتراضية ومقدميها، ومبادئ الإدارة الفعالة للمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ.
ولفت إلى إنشاء المصرف المركزي لوحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في الإمارات «سندك»، مشيراً إلى أنه فيما يخص نظام التسويات الآنية الإجمالية الفورية، تم إضافة نموذج «موافقة لإصدار كشف الحساب» للشخص الاعتباري، من خلال نظام الإمارات للتحويلات المالية، إضافة للنموذج الحالي الخاص بالعملاء الأفراد.
وذكر الصندوق أنه بالنسبة لمقاصة الأوراق المالية، تم إضافة برنامج إصدارات صكوك الخزينة الإسلامية مقومة بالدرهم الإماراتي، التي تصدرها الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات.
وبيّن أن مصرف الإمارات المركزي قام، كجزء من استراتيجية الخروج التدريجي من خطة الدعم الموجهة الشاملة في أعقاب «كوفيد -19»، بزيادة النسب المطبقة على متطلبات الاحتياطي للمؤسسات المالية المرخصة التي تقبل الودائع، كما تم رفع نسب متطلبات الاحتياطي المطبقة على الودائع تحت الطلب والودائع لأجل إلى 11% و1% على التوالي اعتباراً من أبريل 2023.
وأضاف أنه تم رفع النسب المطبقة على الودائع تحت الطلب إلى 14%، تماشياً مع مستويات ما قبل الجائحة، وذلك اعتباراً من يونيو/ حزيران الماضي. (وام)
عاجل
- بوجبا: سأضحي بالمال من أجل الاستمرار مع يوفنتوس - اليوم الإخباري
- اتحاد الكرة يكشف موعد الإعلان عن عقوبات محمد الشيبي ومروان حمدي - اليوم الإخباري
- جين نجم "بي تي إس" يصدر أول ألبوم خاص به الشهر المقبل - اليوم الإخباري
- الدفاع المدني في غزة: جباليا تُباد وتتعرض لعدوان ممنهج - اليوم الإخباري
- "كرات سوداء "غامضة تغلق شاطئ في أستراليا..ما القصة؟ - اليوم الإخباري
- مدبولي: القمة السعودية المصرية أكدت توافق الرؤى بين البلدين - اليوم الإخباري
- هبوط الأسهم الأوروبية وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة - اليوم الإخباري
- تعرف على رابط التسجيل في الخدمة الذاتية نظام فارس - اليوم الإخباري
- رئيس لاتسيو يصف غرينوود بـ «المرتزق» - اليوم الإخباري
- بطولة دبي بريميير بادل توقع شراكة مع علامة جوما الإسبانية - اليوم الإخباري
0 تعليق