«الشارقة لصعوبات التعلم» يوصي بتعزيز الصحة النفسية للطلبة - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أوصى مركز الشارقة لصعوبات التعلم بضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية والجهات التعليمية والجامعات، لإطلاق برنامج توعوي متخصص في الصحة النفسية للطلبة على مستوى الدولة، بهدف توحيد الجهود للارتقاء بصحة وسلامة الطلبة، وتعزيز الصحة النفسية في البيئة المدرسية.
جاء ذلك خلال الحلقة الشبابية التي نظمها المركز بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، تحت عنوان «تأثير الصحة النفسية على التحصيل الدراسي للطلبة»، بحضور د.عبدالعزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ود.هنادي السويدي، مديرة المركز، وعدد من الخبراء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، إلى جانب مجموعة من الطلبة من ذوي صعوبات التعلم وأولياء الأمور.
ناقشت الحلقة التي جاءت ضمن فعاليات وأنشطة الحملة التوعوية الوطنية حول صعوبات التعلم التي أطلقها المركز مؤخراً، عدداً من المحاور أبرزها العلاقة بين الصحة النفسية والتحصيل الدراسي للطلبة، وأبرز العوامل الأساسية التي تؤثر في الأداء الأكاديمي للطلبة، ومدى تأثير الحالة النفسية على قدرة الطلبة في التعلم والتحصيل الدراسي، كما قدمت عدداً من الاستشارات العلمية والاستراتيجيات للطلبة وأولياء الأمور وللجمهور العام، حول سبل الوقاية من الاضطرابات النفسية وآليات تقديم الدعم النفسي للطلبة.
وأوضحت د.هنادي السويدي أن العناية بالصحة النفسية للأطفال واليافعين يعد مطلباً أساسياً ومهماً للاستثمار في المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، إذ يأتي تنظيم الحلقة في إطار حرص المركز على دعم جهود الدولة، من خلال العمل على تعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة التي تمثل خطوة مهمة نحو تحسين تحصيلهم الدراسي وتعزيز جودة حياتهم.
وأشارت إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الصحية والتعليمية، في إطلاق برنامج توعوي شامل يركز على تعزيز الصحة النفسية والمهارات السلوكية للطلبة وتقديم المشورة والدعم، إلى جانب تعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية والمختصين الاجتماعيين في المدراس وتنمية مهاراتهم في التعرّف إلى التحديات التي يواجهها الطلبة والظروف التي يمكن أن تتسبب في اضطرابات نفسية وصعوبات في التعلّم، متوجهة بالشكر إلى المؤسسة الاتحادية للشباب ولجميع الخبراء والمختصين على جهودهم في تعزيز نجاحات هذه الحلقة الشبابية.
يذكر أن الحملة التوعوية الوطنية حول صعوبات التعلم التي أطلقها المركز في سبتمبر الماضي، بشراكة استراتيجية مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية، تهدف إلى تعزيز الوعي والمعرفة العلمية بصعوبات التعلم، وتسليط الضوء على أهم الخدمات التي يقدمها المركز، وأبرز برامجه ومبادراته المبتكرة التي تهدف إلى دعم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق