توافد آلاف السائحين من مختلف أنحاء العالم على معبد أبو سمبل جنوب مصر، صباح الثلاثاء، لرؤية ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وبدأ تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في تمام الساعة 6:53 صباحاً، بتوقيت مصر، واستمر لمدة 20 دقيقة.
وبعد انتهاء تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، احتفلت فرق الفنون الشعبية وانضم لها السائحون المنبهرون بسحر الظاهرة التي تحدث مرتين كل عام.
ما هي ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني؟
تعامُد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني هو ظاهرة فلكية تحدث مرتين سنوياً، في معبد أبو سمبل جنوب مصر، حيث تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس الأقداس داخل المعبد.
تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، وهي مرتبطة بذكرى ميلاد الملك وتتويجه على العرش، وهي ظاهرة تتميز بالدقة الفائقة بسبب تصميم المعبد الذي نُحت في الصخر في عهد الأسرة التاسعة عشرة، حيث تسمح بمرور أشعة الشمس فقط في هذين اليومين.