5000 سنة قبل الميلاد في متحف أردني جديد - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

عمّان: «الخليج»
يؤثق متحف الطفيلة الذي افتتحه مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة الأردني، رسمياً الأربعاء الماضي، لأكثر من 5000 سنة قبل الميلاد من خلال سرد تاريخ أربعة مواقع رئيسية وعرض قطع أثرية تدل على تفاصيلها.
يقدم المتحف الجديد في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن رحلة للزوار تغوص في تاريخ «خربة الذريح» المرتبطة بالعصر الحجري الحديث طارحاً نماذج لمنحوتات وزخارف وأعمدة وأضرحة مكتشفة في المنطقة ومرور حقب متتالية وصولاً إلى بقايا معاصر زيتون وقطع فخارية على الطريق المملوكي القديم.
كثرة القبور
يفسر المتحف تسمية المعبد التاريخي بذلك نسبة إلى كثرة القبور والأضرحة والمباني الدينية التي كان يحتويها الموقع مع الإشارة إلى مراجع تقرن ذلك بمعنى الهضبة المرتفعة وسط منطقة جبلية مع تنويه إلى دلالات على المكان تعود لأكثر من 5000 سنة قبل الميلاد.
كذلك تسرد تعريفات لقطع أثرية مرتبطة بموقعي «التنور» و«الرشادية» فترات «أدومية» ونبطية لساحات مبلطة بالحجارة وهياكل بناء شهدت تغييرات تاريخية.
المسلة البابلية
تُظهر نماذج لآثار موقع «بصيرا» المسلة البابلية التاريخية الوحيدة في الأردن وبقايا مسطحة عليها نقوش تحيل الزائر إلى العصر الحديدي الحديث وتداعيات أخرى للفترة بين عامي 543 و553 قبل الميلاد.
وأكد الرواشدة بعد الافتتاح أن المتحف يعد إضافة جديد للتعريف بالموروث الأثري في المحافظة ويتضمن كنوزاً تاريخية مهمة مقترنة باكتشافات ميدانية على مدار عقود.
وأشار د. محمد الزهران، مدير مديرية آثار الطفيلة، إلى اعتماد طريقة العرض على جولات محاطة بأجواء أثرية صوتاً وصورة وديكورات متناغمة مع القطع.
ولفت إلى نقل بعض المعروضات من متحف الآثار الأردني الرئيسي في عمّان ومتحف السلط غربي العاصمة إلى جانب أخرى كانت محفوظة في مستوعات المديرية وغيرها اكتشفت في الفترة الماضية.
وعدّ الزهران موقع المتحف وسط مدينة الطفيلة بجوار القلعة التاريخية الرئيسية إضافة، حيوية لافتاً إلى وجود نحو 1800 موقع أثري تعود لحقب نبطية وهلينستية وعثمانية وغيرها في المحافظة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق