إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون ألمان من جامعة جوتة، أن السم المستخرج من قشريات شبيهة بالأفاعي من فصيل متشعبات الأرجل، عثر عليها في كهوف شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية تحت الماء، يعالج الاضطرابات العصبية مثل الصرع والألم المزمن، بفضل البروتينات التي يحتوي عليها السم.
وقال د.بيورن فون ريومونت، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تحقن هذه القشريات، سماً عصبياً قوياً، تنتجه غدة السم، مباشرة في فرائسها لشل حركتها، ويحتوي هذا السم على جزئيات صغيرة من البروتين، أطلقنا عليها اسم «زيبالبين»، نسبة إلى هذا المخلوق، وله خصائص مشابهة لخصائص بروتينات سم العنكبوت».
وأوضح أن «هذه الجزيئات البروتينية الصغيرة، مقاومة للإنزيمات والحرارة وقيم الأس الهيدروجيني القصوى، ويمكنها تثبيط قنوات مهمة لنقل أملاح البوتاسيوم في أنظمة الثدييات، وتعطيل نقل الإشارات العصبية المتضمنة في التحسس بالألم».